جاء في بلاغ لوزارة الثقافة المغربية - توصلت "طنجة الأدبية بنسخة منه - أنه تم اكتشاف سارية رخامية وجزء من رحى حجرية أثناء إجراء عمليات حفر بشارع الحديقة خارج باب الشعبة بمدينة آسفي يوم الأربعاء 5 دجنبر 2012. ومع استمرار ورش أشغال الحفر تم العثور على قطع أعمدة مكسورة يتراوح طولها بين 131 و24 سم ، بالإضافة إلى قطعتين رخامتين طولهما على التوالي: 97 و64 سم.
ويضيف البلاغ أنه بفضل المعاينات الميدانية التي تجريها المصالح الخارجية لوزارة الثقافة للأوراش القائمة، فقد تم العثور في 13 دجنبر الجاري على بنيات حجرية على شكل جدار (Emplace)، بالإضافة إلى كمية هائلة من قطع متنوعة من الخزف المكسور.
ويُرجح –كما جاء في البلاغ - أن تكون هذه اللقى عبارة أعمدة تخلى عنها أصحابها برميها في الواد حينما كانت تتعرض للكسر أثناء عمليات نقلها وإنزالها من البواخر الإيطالية إبان أواسط القرن 16م، حينما كان السلطان المنصور الذهبي يستوردها من إيطاليا بحرا، ليتم نقلها إلى عاصمته مراكش قصد استعمالها لتشييد قصر البديع الأثري.